للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دليل القول الثاني

ويستدل للقول الثاني-وهو عدم جواز الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وكذلك عند غروبها إلا ما له سبب كقضاء الفائتة وتحية المسجد، ونحوهما- بأدلة منها ما يلي:

أولاً: الأحاديث السابقة والتي فيها النهي عن الصلاة بعد العصر وعند غروب الشمس.

ثانياً: حديث أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه: «من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها» (١).

ثالثاً: عن أبي قتادة السلمي -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس» (٢).

رابعاً: حديث أم سلمة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه: «يا ابنة أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر، وإنه أتاني ناس من عبد القيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان» (٣).

خامساً: عن جبير بن مطعم -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «يا بني عبد مناف لا


(١) سبق تخريجه في ص ٤٦٥.
(٢) سبق تخريجه في ص ٤٧٠.
(٣) سبق تخريجه في ص ٤٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>