للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

?

وسمي شهيداً، لأنه حي.

وقيل: لأن الله وملائكته يشهدون له بالجنة.

وقيل: لأن الملائكة تشهده.

وقيل: لقيامه بشهادة الحق حتى قتل.

وقيل: لأنه يشهد ما أعد له من الكرامة بالقتل.

وقيل: لأنه شهد لله بالوجود والإلهية بالفعل، كما شهد غيره بالقول.

وقيل: لسقوطه بالأرض، وهي الشاهدة.

وقيل: لأنه شهد له بوجوب الجنة.

وقيل: من اجل شاهده، وهو دمه.

وقيل: لأن عليه شاهدا بكونه شهيداً.

وقيل: لأنه الذي يشهد يوم القيامة بإبلاغ الرسل.

(و) سوى (مقتول ظلماً)، كمن قتله اللصوص، أو أريد منه الكفر فقتل دونه، أو أريد على ماله أو نفسه أو حرمته فقاتل دون ذلك فقتل في أصح الروايتين في المقتول ظلما، لما روى سعيد بن زيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "] (١) من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، و [من فتل دون أهله فهو شهيد " (٢) . رواه أبو داود والترمذي وصححه.

ولأنهم مقتولون بغير حق. أشبهوا قتلى الكفار. فلا يُغَسّلون.

(ولو) كان شهيد المعركة والمقتول ظلماً (أُنَثيَيْن، أو) كانا (غير


(١) ساقط من أ.
(٢) أخرجه أبوداود في " سننه " (٤٧٧٢) ٤: ٤٦ ٢ كتاب السنة، باب في قتال اللصوص.
وأخرجه الترمذي في " جامعه " (١٤٢١) ٤: ٣٠ كتاب الديات، باب ما جاء فيمن قتل دون ماله فهو شهيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>