وأحمد بن عبد الرحمن فيه ضعف، بل قد تعقب الذهبي الحاكم عندما صحح حديثاً من طريقه فقال: أحمد منكر الحديث وهو ممن نقم على مسلم إخراجه في الصحيح (المستدرك٣/٩٧) اهـ. قلت: وقد تابعه حرملة بن يحيى عن ابن وهب –كما عند الطبراني في الكبير ١٢/٣٤٠ وابن عساكر- كما في تنزيه الشريعة لابن عراق- ٢/٥١، وحرملة صدوق من أعلم الناس بابن وهب كما قال الدوري وابن يونس والعقيلي. انظر التهذيب ٢/٢٣٠. ويحيى بن أيوب هو الغافقي قال الحافظ ابن حجر في التقريب: صدوق ربما أخطأ اهـ. وهذا أعدل الأقوال فيه وأما قرينه ابن لهيعة فالكلام فيه مشهور ورواية ابن وهب عنه أجود من غيرها، لا سيما وقد توبع.