(٢) واستنبط القصاب من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) نيل الدنيا إذا لم يشغل عن الآخرة غير مذموم. ووجهه: أن الله ذكر ما أصاب يوسف -عليه السلام- من عز الدنيا والتمكين في الأرض في معرض الامتنان بنعمته سبحانه. ٢) جواز الخصوص في ذكر العموم؛ إذ لا محالة تمكين يوسف -عليه السلام- لم يكن في جميع الأرض، بل كان في أرض مصر وما حولها دون سائر الأرض. انظر الاستنباطين في: نكت القرآن ج ١/ ص ٦١٩. (٣) مستفاد من نظم الدرر ج ٤/ ص ٦١. (٤) إرشاد العقل السليم ج ٤/ ص ٢٨٧. (٥) انظر: إرشاد العقل السليم ج ٤/ ص ٢٨٧، وروح المعاني ج ١٣/ ص ٦، وفتح البيان ج ٦/ ص ٣٥٨، وتيسير الكريم الرحمن ص ٤٠١.