للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٤٢٧] أخرج الطبري من طريق العوفي عن ابن عباس في هذه القصة أنهم قالوا عن الروح: وكيف يعذب الروح الذي في الجسد، وإنما الروح من الله؟ فنزلت الآية ١.

قوله تعالى: {أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً} الآية: ٩٢

[١٤٢٨] وروى ابن أبي حاتم من طريق سعيد عن قتادة {قَبِيلاً} أي جندا تعاينهم معاينة ٢.

قوله تعالى: {أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ} الآية: ٩٣

[١٤٢٩] قال عبد بن حميد ٣ حدثنا هاشم بن القاسم ٤ عن شعبة


١ فتح الباري ٨/٤٠٣.
أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٦ من طريق العوفي، به نحوه مطولا. وفي آخره "فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقالوا: من جاءك بهذا؟ قال: "جبريل". قالوا: والله ما قاله لك إلا عدو لنا. فأنزل الله تعالى: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ} [البقرة:٩٧] . وله شواهد تقدمت.
٢ فتح الباري ٨/٣٩٣.
أخرجه ابن جرير ١٥/١٦٢ من طريق يزيد، عن سعيد، به.
٣ في الفتح "عبد الله بن حميد، وهو خطأ، والمثبت هو الصواب؛ فلا يوجد في الرواة عن هاشم بن القاسم - حسب ما اطلعت - من اسمه "عبد الله بن حميد". هذا وقد وقع على الصواب في تغليق التعليق ٤/٣٠٨ "قال عبد بن حميد: ثنا هاشم بن القاسم، عن شعبة".
٤ هو هاشم بن القاسم بن مسلم بن مقسم الليثي أبو النضر البغدادي الحافظ، روى عن شعبة وغيره، عنه عبد بن حميد وغيره، ثقة ثبت، أخرج له الجماعة، مات سنة خمس أو سبع ومائتين. انظر ترجمته في: التهذيب ١١/١٨-١٩، والتقريب ٢/٣١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>