للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقالوا: سلوه عن الروح، فسألوه فأنزل الله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً} ، فلما سمعوها قالوا: أوتينا علما كثيرا: التوراة، ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا، فنزلت {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي} الآية [الكهف:١٠٩] . ورجاله رجال مسلم. قال الترمذي: حسن صحيح ١.

[١٤٢٥] وهو عند ابن إسحاق من وجه آخر عن ابن عباس نحوه ٢.

[١٤٢٦] روى ابن إسحاق في تفسيره بإسناد صحيح عن ابن عباس قال: الروح من الله، وخلق من خلق الله، وصور كبني آدم، لا ينزل ملك إلا ومعه واحد من الروح ٣.


١ فتح الباري ٨/٤٠١، ٤٠٤.
أخرجه الترمذي رقم٣١٥٠ - في التفسير، باب "ومن سورة بني إسرائيل" - حدثنا قتيبة، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن داود بن أبي هند، به.
وأخرجه أحمد ١/٢٥٥ والنسائي في تفسيره رقم٣٣٤ وابن حبان في صحيحه رقم٩٩ الإحسان وأبو الشيخ في العظمة رقم٤٠٣ والحاكم ٢/٥٣١ والبيهقي في الدلائل ٢/٤٦ كلهم من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، به.
وهو حديث صحيح، صحّحه كل من الترمذي والحاكم، ووافقه الذهبي، وابن حجر كما في الأعلى، وأحمد شاكر في المسند رقم٢٣٠٩، والشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم٢٥١٠.
وأورده السيوطي في الدر المنثور ٥/٣٣١ وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن مردويه وأبي نعيم في الدلائل.
٢ فتح الباري ٨/٤٠١.
ذكره في السيرة ١/٣٢٠ من غير إسناد نحوه.
٣ فتح الباري ٨/٤٠٢.
أورده السيوطي في الدر المنثور ٥/١٠٩، ٣٣٢ وعزاه في الأول إلى آدم بن أبي إياس وسعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ في العظمة وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات. عزاه في الثاني إلى عبد بن حميد وأبي الشيخ.
والأثر أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ص ٣٦٧ من طريق آدم بن أبي إياس، نا هشيم، عن أبي بشر، عن مجاهد، عن ابن عباس - نحوه.
وأخرجه أبو الشيخ في العظمة رقم٤٠٤ من طريق هشيم، عن جعفر بن إياس، عن مجاهد، به نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>