للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإذا جاز أن ينوى الوقف دون المضمر المجرور، وهو على غاية الحاجة-للطفه عن الانفصال-إلى ما قبله جاز أيضا أن يعترض هذا التلوم والتمكث دون المظهر المضاف إليه، أعنى قوله: «آلاف»، بل إذا جاز أن يعترض هذا الفتور والتمادى بين أثناء الحروف من المثال الواحد نحو قوله:

أقول إذ خرّت على الكلكال … يا ناقتا ما جلت من مجال

وقوله فيما أنشدناه:

ينباع من ذفرى غضوب جسرة …

يريد ينبع، وقوله، أنشدناه:

وأنت من الغوائل حين ترمى … ومن ذم الرجال بمنتزاح

<<  <  ج: ص:  >  >>