الْمِيم مَعَ الضَّاد
مُضر حُذَيْفَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ ذكر خُرُوج عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا فَقَالَ: يُقَاتل مَعهَا مُضر مضَّرها الله فِي النَّار. وأزد عُمان سلت الله أَقْدَامهَا وَإِن قيسا لن تنفكَّ تبغي دين الله شرًّا حَتَّى يركبهَا الله بِالْمَلَائِكَةِ فَلَا يمتنعوا ذَنْب تلعة. مضرها أَي جمعهَا. كَمَال يُقَال: جند الْجنُود وَكتب الْكَتَائِب. وَقَالَ بَعضهم: أهلكها من قَوْلهم: ذهب دَمه خضرًا مضراً أَي هدرا. سلت: قطع من سلتت الْمَرْأَة حناءها. ذَنْب التلعة: أَسْفَلهَا أَي يذلها الله حَتَّى لَا تقدر على أَن تمنع ذيل تلعة.
مضض فِي الحَدِيث وَلَهُم كلب يتمضمض عراقيب النَّاس. من المض وَهُوَ المص إِلَّا أَنه أبلغ مِنْهُ.
الْمِيم مَعَ الطَّاء
مطى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا مشت أمتِي الْمُطَيْطَاء وَخدمَتهمْ فَارس وَالروم كَانَ بأسهم بَينهم. هِيَ ممدودة ومقصورة بِمَعْنى التمطى وَهُوَ التَّبَخْتُر وَمد الْيَدَيْنِ. وأصل نمطى تمطط تفعل من المط وَهُوَ الْمَدّ. وَهِي من المصغرات الَّتِي لم يسْتَعْمل لَهَا مكبر نَحْو كعيت وَجَمِيل وكميت. والمريطاء وَقِيَاس مكبرها ممدودة مرطياء بِوَزْن طرمساء ومقصورة مرطيا بِوَزْن هر بِذِي على أَن الْيَاء فيهمَا مبدلة من الطَّاء الثَّالِثَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute