مصع زيد بن ثَابت رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ كتب إِلَى مُعَاوِيَة يستعطفه لأهل الْمَدِينَة وَفِي الْكتاب: إِنَّهُم حَدِيث عَهدهم بالفتنة قد مصعتهم وَطَالَ عَلَيْهِم الجذم والجدب وَأَنَّهُمْ قد عرفُوا أَنه لَيْسَ عِنْد مَرْوَان مَال يجادونه عَلَيْهِ إِلَّا مَا جَاءَهُم من عِنْد أَمِير الْمُؤمنِينَ. أَي ضربتهم وحركتهم من مصعه بِالسَّيْفِ إِذا ضربه. وَمِنْه المماصعة: المجالدة. وَفِي حَدِيث ابْن عُمَيْر: إِنَّه قَالَ: فِي الموقوذة إِذا طرفت بِعَينهَا أَو مصعت بذنبها. أَي ضربت بِهِ وحركته. وَمِنْه حَدِيث مُجَاهِد: الْبَرْق مصع ملك يَسُوق السَّحاب. أَي ضربه للسحاب وتحريكه لَهُ لينساق. الجذم: الْقطع يُرِيد انْقِطَاع الْميرَة عَنْهُم. المجاداة: مفاعلة من جدا إِذا سَأَلَ أَي يسائلونه.
مصر زِيَاد قَالَ على الْمِنْبَر: إِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ لَا يقطع بهَا ذَنْب عنز مُصَور لَو بلغت إِمَامه سفك دَمه. هِيَ الَّتِي انْقَطع لَبنهَا إِلَّا قَلِيلا فَهُوَ يتمصَّر وَلَا يكون الامن الْمعز وَجَمعهَا مصائر والمصر: الْحَلب بإصبعين. وَمِنْه قَوْلهم: لبني فلَان غلَّةٌ يمتصرونها أَي لَا تجدي عَلَيْهِ تِلْكَ الْكَلِمَة وَهُوَ يهْلك بهَا إِن نشرت عَنهُ.
مصخ فِي الحَدِيث: فلَان وَالله لَو ضربك بأُمصوخ من عيشومة لقتلك. هُوَ الخوصة يُقَال: ظَهرت أما صيخُ الثُّمام. والعيشومة: وَاحِدَة العيشوم وَهُوَ نبت دَقِيق طَوِيل محدد الْأَطْرَاف كَأَنَّهُ الأسل يتَّخذ مِنْهُ الْحصْر الدقاق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute