الطَّائِي الجياني الدِّمَشْقِي أَخذ عَن وَالِده النَّحْو واللغة والمنطق وَسكن بعلبك مُدَّة ثمَّ رَجَعَ إِلَى دمشق وتصدر للأشغال بعد موت وَالِده وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ القَاضِي بدر الدَّين بن جمَاعَة وَالشَّيْخ كَمَال الدَّين بن الزملكاني قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ إِمَامًا ذكيا فهما حاد الذِّهْن إِمَامًا فِي النَّحْو إِمَامًا فِي علم الْمعَانِي وَالْبَيَان وَالنَّظَر جيد الْمُشَاركَة فِي الْفِقْه وَالْأُصُول وَغير ذَلِك وَكَانَ عجبا فِي الذكاء والمناظرة وَصِحَّة الْفَهم وَكَانَ مطبوع الْعشْرَة وَفِيه لعب ومزاح وَقَالَ الشَّيْخ تَاج الدَّين كَانَ قد تفرد بِعلم الْعَرَبيَّة خُصُوصا معرفَة كَلَام وَالِده وَكَانَ لَهُ مشاركات فِي الْعُلُوم وَكَانَ صَحِيح الذِّهْن جيد الْإِدْرَاك حَدِيد النَّفس توفّي بِدِمَشْق فِي الْمحرم سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة من قولنج كَانَ يَعْتَرِيه كثيرا قَالَ الذَّهَبِيّ وَلم يتكهل وَقَالَ غَيره توفّي كهلا وَقَالَ ابْن حبيب توفّي عَن نَيف وَأَرْبَعين سنة وَدفن بِبَاب الصَّغِير وَمن تصانيفه شرح ألفية وَالِده وَهُوَ فِي غَايَة الْحسن والمصباح فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان وَكتاب فِي الْعرُوض وَشرح غَرِيب تصريف ابْن الْحَاجِب
٤٩١ - مُحَمَّد بن مَحْمُود بن مُحَمَّد بن عباد الْعجلِيّ يَنْتَهِي نسبه إِلَى أبي دلف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute