٤٨٩ - مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن عبد الصَّمد بن مُحَمَّد بن أبي الْفضل الْأنْصَارِيّ الخزرجي الْخَطِيب مُحي الدَّين أَبُو حَامِد بن الْخَطِيب عماد الدَّين بن القَاضِي جمال الدَّين بن الحرستاني ولد سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة وتفقه وَسمع الحَدِيث من جمَاعَة وَولي خطابة دمشق ودرس الغزالية والمجاهدية قَالَ الذَّهَبِيّ ودرس وَأفْتى وأشغل وَكَانَ قوي الْمُشَاركَة فِي الْعُلُوم على خطابته طلاوة وروح وَقَالَ ابْن كثير كَانَ صينا دينا فَقِيها نبيها فَاضلا شَاعِرًا مجيدا بارعا ملازما منزله فِيهِ عبَادَة وتنسك وَانْقِطَاع طيب الصَّوْت فِي الْخطْبَة عَلَيْهِ روح بِسَبَب تقواه توفّي فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة وَدفن بالصالحية قَالَ الشَّيْخ تَاج الدَّين الْفَزارِيّ وَظهر لَهُ عِنْد مَوته من الْجَلالَة والنور على جنَازَته مَا لم تشهد على جَنَازَة من مُدَّة متطاولة وَأظْهر النَّاس من الأسف عَلَيْهِ والحزن لفقده مَا لم يكن فِي الْحساب وَكَانَ حسن الطَّرِيقَة ملازما لما هُوَ بصدده وَكَانَ سعيد الْجد فِي الْفَتْوَى
٤٩٠ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الله بن مَالك الإِمَام البليغ شيخ الْعَرَبيَّة وقدوة أَرْبَاب الْمعَانِي وَالْبَيَان بدر الدَّين بن الإِمَام الْكَبِير شيخ النُّحَاة جمال الدَّين