للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

شَدِيد التثبت فِي النَّقْل وَكَانَ أَخُوهُ فَاضلا وَكَانَ اسن مِنْهُ وَمَات قبله وَكَانَ لابيه سَماع من النجيب وَمَات بِالْقَاهِرَةِ فِي الْمحرم سنة ٧٤٤ وَقد أَخذ عَنهُ الشَّيْخ جمال الدّين ابْن هِشَام وَهُوَ الَّذِي نوه بِهِ وَعرف بِقَدرِهِ وَكَانَ يطريه ويفضله على أَبى حَيَّان وَغَيره وَيَقُول كَانَ الِاسْم فِي زَمَانه لابي حَيَّان وَالِانْتِفَاع بِابْن المرحل وَأخذ عَنهُ الشَّيْخ شمس الدّين ابْن الصَّائِغ ورثاه لما مَاتَ بقصيدة على قافية الْبَاء الْمُوَحدَة أَولهَا (سما الفضلا وأنقض بعد شهَاب ... فَقل فِي مُصِيب عز فِيهِ مصاب) يَقُول فِيهَا

(وطار ابْن عُصْفُور بذكراه فِي الورى ... كَمَا طَار فِي جو السَّمَاء عِقَاب)

(فَمن يَا شهَاب الدّين بعْدك يستضا ... لَهُ لمع يقْرَأ عَلَيْهِ الْكتاب)

وَذكر الشَّيْخ شمس الدّين ابْن الصَّائِغ ان الشَّيْخ عبد الله المنوفي الزَّاهِد الْمَشْهُور بَات عِنْده لَيْلَة دَفنه وَقَرَأَ عَلَيْهِ ختمة وَمن الأوهام أَن الأسنوى فى الطَّبَقَات ذكر هَذَا فَسَماهُ أَحْمد وانما هُوَ عبد اللَّطِيف

<<  <  ج: ص:  >  >>