٢٤٩٧ - عبد اللَّطِيف بن رشيد بن مُحَمَّد بن سديد الربعِي التكريتي نزيل الاسكندرية سمع من النجيب جُزْء ابْن عَرَفَة وَحدث ذكره ابْن رَافع فِي مُعْجَمه وَقَالَ ابْن حبيب من رُؤَسَاء الكارم مَعْرُوف بالمكارم لَهُ نظم فائق وَكِتَابَة جَيِّدَة وَذكره شمس الدّين الْجَزرِي فِي تَارِيخه وَنقل عَن الْملك الْمَنْصُور أَنه كَانَ يَقُول مَا لأحد عَليّ فضل وَأَنا أَمِير مثل سراج الدّين مَاتَ سنة ٧١٤ وَله سِتّ وَسَبْعُونَ سنة قلت ينظر فِيهِ وفى عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن مُسْند الَّاتِي قَرِيبا
٢٤٩٨ - عبد اللَّطِيف بن عبد الْعَزِيز بن يُوسُف بن أبي الْعِزّ عَزِيز بن نعْمَة ابْن ذوالة الْحَرَّانِي الأَصْل الشافعى الْمَعْرُوف بِابْن المرحل الْعَلامَة شهَاب الدّين النَّحْوِيّ يكنى أَبَا الْفرج ابْن عز الدّين سمع من ابْن الحبوبي وَعلي الْبكْرِيّ وشهاب المحسني وَغَيرهم وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وَخرج لَهُ تَقِيّ الدّين ابْن رَافع جُزْءا من حَدِيثه وتصدر بالجامع الحاكمي وانتفع بِهِ النَّاس وَقَالَ الأسنوى فى الطَّبَقَات كَانَ ابوه يَبِيع الرّحال للجمال فَلذَلِك قيل لَهُ ابْن المرحل وَكَانَ فَاضلا فى النَّحْو واللغة والمعانى وَالْبَيَان والقراآت وَكَانَ هُوَ تَاجِرًا فِي الْكتب اعتنى بِالْعَرَبِيَّةِ وخصوصاً الفية ابْن مَالك فَكَانَ فِيهَا ماهراً وأقرأها فَأَخذهَا جمَاعَة بحلب والقاهرة عَنهُ وَكَانَ