أي رب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع فيقول ههنا إذا ثم يقول الآن نبعث شاهدا عليك فيتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد علي فيختم على فيه ويقال لفخذه انطقي فينطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط اللَّه عليه رواه مسلم (١).
ترأس بمثناة فوق تم راء ساكنة ثم همزة مفتوحة أي تصير رئيسا. وتربع بموحدة بعد الراء مفتوحة معناه يأخذ ما يأخذه رئيس الجيش لنفسه وهو ربع المغانم ويقال له المرباع.
قوله:"عن أبي هريرة" تقدم. قوله:"قالوا يا رسول اللَّه هل ترى ربنا يوم القيامة؟ فقال: هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليس في سحابة؟ قالوا: لا. قال: فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة؟ قالوا: لا" الحديث. تضارون، روي بتشديد الراء وتخفيفها والتاء مضمومة فيهما ومعنى التشديد لا تضارون غيركم في حال الرؤية بزحمة أو مخالفة في الرؤية أو غيرها لخفائه، ومعنى المخففة لا يلحقكم في رؤيته ضير. قوله [صلى اللَّه تعالى عليه وسلم] في رؤية الشمس في الظهيرة، والظهيرة ساعة الزوال لأن الشمس تظهر في ذلك الوقت أي تعلو غاية ما لها أن تعلو. وقال يعقوب: الظهيرة نصف النهار حتى تكون الشمس حيال رأسك، انتهى.
قوله:"فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة؟ قالوا: لا؟ "