للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عن أبي قلابة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: البر لا يبلى والإثم لا ينسى والديان لا يموت، ولكن كما شئت كما تدين تدان. ثم قال: هذا مرسل. [فإذا استوى كل واحد على قبره فمنهم العريان والمكسو والأسود والأبيض ومنهم من يكون له نور كالمصباح الضعيف ومنهم من يكون له نور كالمصباح إلى آخر الحديث [إلا أنّ كل] واحد منهم لا يزال مطرقا برأسه ما يدري ما يصنع ألف عام حتى يظهر من [الغرب] نار لها دوي [يساق] فيدهش لها [رءوس] الخليقة إنس وجن ووحش وطير فيأتي كل واحد من الخلق عمله ويقول له: قم فانهض إلى المحشر فمن كان له حينئذ عمل جيد أشخص له عمله بغلا ومنهم من يشخص له حمارا ومنهم من يشخص له عمله كبشا تارة يحمله وتارة [يكفيه] ويجعل لكل واحد منهم نورا [شعاعي بين] يديه وعن يمينه [من الدرة] (١).

٥٤٦١ - وعن أبي أمامة -رضي اللَّه عنه- قال قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يجيء الظالم يوم القيامة حتى إذا كان على جسر جهنم بين الظلمة والوعرة لقيه المظلوم فعرفه وعرف ما ظلمه به فما يبرح الذين ظلموا يقصون من الذين ظلموا حتى ينزعوا ما في أيديهم من الحسنات فإن لم يكن لهم حسنات رد عليهم من سيئاتهم حتى يوردوا الدرك الأسفل من النار، رواه الطبراني في الأوسط (٢)


(١) حصل تقديم لهذه الفقرة في النسخة الهندية، وأدرجت قبل قوله: ([وتقدم] الكلام على العراة والغرل. وأما البهم فجمع بهيم).
(٢) المعجم الأوسط (٥٩٧٦). أخرجه البخاري في التاريخ (٢/ ١/ ٢٢٨ - ٢٢٩) - ولم يسق =