للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يسم ابن عقيل لأنه ليس من شرط كتابه وذلك من عادته في تخريج حديث من لا يكون على شرطه [لأن في سند] هذا الحديث ابن عقيل، قال الترمذي وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قِبل حفظه وسمعت محمد بن [عقيل] يقول: كان أحمد بن حنبل وإسحاق [والحميدي] يحتجون بحديثه. قال محمد وهو مقارب الحديث ولفظ مقارب يروى بفتح الراء وكسرها فمن فتح أراد أن غيره يُقاربه في الحفظ ومن كسر أراد أنه يُقارب غيره فهو في الأول مفعول وفي الثاني فاعل والمعنى واحد. قال الشيخ تقي الدين السبكي الترمذي يصحح أحاديث محمد بن عقيل وله حديث يتعلق بالأصول يرده لتفرده به لما في ابن عقيل من الكلام وهو حديث عبد اللَّه بن أنيس في الصوت وقد صنف فيه المقدسي شيخ الحافظ المنذري جزءا فقال: أنبأنا به الحافظ شرف الدين الدمياطي أن جابر بن عبد اللَّه حدثه فقال: بلغني عن رجل من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حديث سمعه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لم أسمعه قال: فابتعت بعيرًا [فشددت] عليه رحلي وسرت عليه شهرا حتى أتيت الشام فإذا هو عبد اللَّه بن أنيس الأنصاري. قال: فأرسلت إليه أن جابرا على الباب، قال: فخرج إليّ واعتنقني واعتنقته فقلت له: حديث بلغني عنك سمعته من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خشيت أن أموت أو تموت قبل أن أسمعه، قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: يحشر اللَّه العباد أو قال يحشر اللَّه الناس عراة غرلا، الحديث.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يحشر العباد يوم القيامة - أو قال الناس، الشك من الرواي"