للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الخيرات معتدلة الهواء والحر والبرد وليس في بلاد اليمن أقدم منها عهدا ولا أوسع منها قطرا ولا أكثر منها خلقًا.

قوله رواه الأصبهاني تقدم الكلام عليه قريبا.

٤٣٦٥ - وَعَن ابْن عمر رَضِي اللَّه عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لَا تكثروا الْكَلَام بِغَيْر ذكر اللَّه فَإِن كَثْرَة الْكَلَام بِغَيْر ذكر اللَّه قسوة للقلب وَإِن أبعد النَّاس من اللَّه تَعَالَى الْقلب القاسي. رواه الترمذي (١) والبيهقي (٢)، وقال الترمذي: حديث حسن غريب. لا تكثروا الكلام بغير ذكر اللَّه.

قوله وعن ابن عمر تقدم الكلام عليه، وأن المراد به عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: وأن أبعد الناس من اللَّه القلب القاسي الحديث. والقسوة والقساوة غلظ القلب وشدته، يقال حجر قاس أي صلب، قال اللَّه تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} (٣)، وقال اللَّه تعالى {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} (٤)، ويقال الذنب مقاساة القلب أي سبب لقسوته، قاله الأصبهاني. وقال عمر رضي اللَّه تعالى عنه (٥)


(١) أخرجه الترمذي (٢٤١١) وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٧١٨)، والضعيفة (٩٢٠).
(٢) والبيهقي في الشعب (٤٦٠٠ و ٤٦٠١) والحديث؛ أخرجه الطبراني، في الدعاء (١٨٧٤)، والواحدي في الوسيط (١/ ١٥٨ - ١٥٩).
(٣) سورة البقرة، الآية: ٧٤.
(٤) سورة الزمر، الآية: ٢٢.
(٥) المعجم الأوسط (٢٢٥٩) مجمع الزوائد ج ١٠/ ص ٣٠٢ رواه الطبراني في الأوسط وفيه =