للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

صاحبه" رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الغيبة (١) والطبراني في الأوسط (٢) والبيهقي (٣)، ورواه البيهقي أيضًا عن رجل لم يسم عن أنس، ورواه عن سفيان بن عيينة غير مرفوع، وهو الأشبه، واللَّه أعلم.

قوله وروي عن جابر بن عبد اللَّه وأبي سعيد الخدري تقدم الكلام عليهما رضي اللَّه عنهما. قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- الغيبة أشد من الزنا، قيل وكيف؟ قال الرجل يزني ثم يتوب فيتوب اللَّه عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه الحديث. ورواه البيهقي عن سفيان بن عيينة غير مرفوع وهو الأشبه.

فائدة: في بيان كفارة الغيبة (٤): اعلم أن الغيبة معصية عظيمة تتعلق بحق الآدمي فهي مظلمة مثبت له المطالبة بها في الآخرة كسائر المظالم فالواجب


(١) ابن أبي الدنيا في الصمت (١٦٤)، وفي ذم الغيبة والنميمة (٢٦).
(٢) المعجم الأوسط (٦٥٩٠).
(٣) البيهقي في شعب الإيمان (٦٣١٥ - ٦٣١٦)، أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة (٢٥)، وأبو الشيخ في التوبيخ (١٦٢)، والدينوري في المجالسة (٣٥٤١)، والسلفي في الطيوريات (٨٣٩)، وابن مندة في الفوائد (٣)، ومن طريقه ابن عساكر في معجمه (٦٩٣)، وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث (٢٤٧٤) قال أبي ليس لهذا الحديث أصل، وعباد ضعيف الحديث قال ابن عساكر: غريب جدًا من حديث إبراهيم بن طهمان وأبي رجاء، تفرد به أصرم بن حوشب. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٩٢) رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عباد بن كثير الثقفي وهو متروك، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٠٤)، وفي ضعيف الترغيب والترهيب (١٦٩٠)، وقال في الضعيفة (١٨٤٦): ضعيف جدًا. .
(٤) إحياء علوم الدين (٢/ ١٥٣ - ١٥٥).