للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوله: وعن زيد بن حارثة - رضي الله عنه -[هو أبو أسامة زيد بن حارثة، بالحاء، ابن شراحيل، بفتح الشين، ابن كعب بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر ابن عبد الله بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن كلب بن وبرة بن الحاف بن قضاعة الكلبى نسبا، القريشى الهاشمى بالولاء، الحجازى، رضى الله عنه، ويقع في نسبه اختلاف وتغيير وزيادة ونقص، وهو مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشهر مواليه، ويقال له: حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو حبه.

كان أصابه سباء في الجاهلية؛ لأن أمه خرجت به تزور قومها، فأغارت عليهم بنو القين بن جسر، فأخذوا زيدا فقدموا به سوق عكاظ، فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بنت خويلد، رضى الله عنها، فوهبته للنبي - صلى الله عليه وسلم - قبل النبوة وهو ابن ثمان سنين، وقيل: رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - ينادى عليه بالبطحاء،


= ٦٣٦)، وأبو نعيم في المعرفة (٦٦٠٨). قلت: عند ابن سعد عن زيد بن الخطاب وعند البقية عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه.
وقال أبو حاتم في المراسيل ص ٢٣٥: منهم من يقول هو يزيد بن مجمع بن جارية ومنهم من يقول أخو مجمع بن جارية فإن كان أخو مجمع فله صحبة وإن كان ابنه فليس له صحبة. وقال ابن حجر في الإصابة ٦/ ٥١٠: وقال ابن السكن: حدثنا هارون بن عيسى، حدثنا أبو داود، قلت لأحمد: يزيد له صحبة؟ قال: لا أدري، وهو أخو مجمع.
وقال البوصيرى في اتحاف الخيرة (٣/ ٤١٩ - ٤٢٠): هذا إسناد ضعيف، لضعف عاصم بن عبيد الله. قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٣٦): رواه أحمد والطبراني عن يزيد بن جارية، وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف. وصححه الألباني في الصحيحة (٧٤٠)، وضعفه في ضعيف الترغيب (١٣٧٦).