للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فرع: قال البغوى (١) وغيره: يستحب تسمية السقط لحديث ورد فيه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "سَمُّوا السَّقْطَ فقيل يا رسول الله ما ندرى أذكر هو أم أنثى؟ فقال سموه خارجة أو حى" (٢) ونحو هذا باسم غلام وجارية قاله في الديباجة.


= والحرفى (١٠)، وأبو نعيم في صفة الجنة (٢٥٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥/ ٩٢ - ٩٣)، والبيهقي في البعث والنشور (٤٢٢) عن المقدام بن معدى كرب.
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٣٣ - ٣٣٤: رواه الطبراني بإسنادين، وأحدهما حسن.
وقال في موضع آخر ١٠/ ٣٣٤: رواه الطبراني، وفيه يزيد بن سنان: أبو فروة الرهاوي، وهو ضعيف، وفيه توثيق لين. وحسنه البوصيري في إتحاف الخيرة (٨/ ٢٦٨). وحسنه اللبانى في صحيح الترغيب (٣٧٠١). وعزاه الألباني إلى الطبراني في الأوسط عن عبد الله بن عكيم ولم أهتد إليه في المطبوع. وحسنه الألباني في الصحيحة (٢٥١٢).
(١) شرح السنة (١١/ ٢٧١).
(٢) لم أجده بهذا السياق ولكن جاء نحوه بلاغا كما عند البغوي في شرح السنة (١١/ ٢٧١) قال: روي أن عبد الرحمن بن زيد بن معاوية، قال عند عمر بن عبد العزيز: بلغني أن السقط يسعى يوم القيامة وراء أبيه، يقول: أنت ضيعتني، تركتني بلا اسم لي، فقال عمر بن عبد العزيز، كيف وقد يكون شيئا لا يدرى أغلاما يكون أم جارية، فقال عبد الرحمن: إن من ذلك أسماء تجمع الغلام والجارية: حمزة، وعمارة، وطلحة، وعنبسة.
وروى بلفظ: سموا السقط يثقل الله به ميزانكم؛ فإنه يأتي يوم القيامة ويقول: أي رب! أضاعوني فلم يسموني.
أخرجه الرافعي في التدوين (٤/ ١٤٤ - ١٤٥) من طريق ميسرة بن علي في مشيخته ثنا أبو سعيد معن بن عيسى هذا في الجامع حدثني أحمد بن العباس أبو عبد الله الزهري حدثني أبو هدبة قال سمعت أنسا فذكره. قال الألباني في الضعيفة (٣٣٢٢): قلت: وهذا موضوع؛ آفته أبو هدبة؛ فقد كان كذابًا دجالًا من الدجاجلة.