للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوله: وعن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-، تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله تعالى إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم" من شروط الداعي أن الداعي لا يدعوا بمعصية كالإثم وقطيعة الرحم، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن العبد لا يخطئه من العبادة إحدى ثلاث إما ذنب يغفر أو خير يعجل أو خير يدخر له" رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس (١)، وروي الترمذي من حديث ابن مسعود مرفوعا "سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج" (٢) أ. هـ.

قوله: من رواية عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان [صدوق رمي بالقدر وثقه ابن المديني وأبو حاتم ودحيم وابن معين وقال صالح جزرة قدري صدوق، وقال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال النسائي: ليس بالقوي وصحح له الترمذي وغيره].

٢٥٢١ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَا من مُسلم ينصب وَجهه لله عز وَجل فِي مَسْأَلَة إِلَّا أَعْطَاهَا إِيَّاه إِمَّا أَن يعجلها لَهُ وَإِمَّا أَن يدخرها


= (١٤٧)، وفي الدعاء (٨٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (١١٣١)، والبغوي (١٣٨٧)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٦٣٨).
(١) أخرجه الديلمي كما في الغرائب الملتقطة (٨٧٦). وضعفه العراقى في تخريج الإحياء (ص ٣٦١).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥٧١)، وابن أبي الدنيا في الفرج (٢). وضعفه الألباني جدا في الضعيفة (٤٩٢).