للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مائة مرة في يومه سواء قاله متواليا أو متفرقا في مجالس أو بعضها في أول النهار، وبعضها آخره لكن الأفضل أن يأتي بها متوالية في أول النهار ولتكون حرزا له في جميع نهاره والله أعلم.

٩٦٧ - وَعَن أبان بن عُثْمَان قَالَ سَمِعت عُثْمَان بن عَفَّان - رضي الله عنه - يَقُول قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مَا من عبد يَقُول فِي صباح كل يَوْم وَمَسَاء كل لَيْلَة بِسم الله الَّذِي لا يضر مَعَ اسْمه شَيْء فِي الأَرْض وَلَا فِي السَّمَاء وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم ثَلَاث مَرَّات فيضره شَيْء وَكَانَ أبان قد أَصَابَهُ طرف فالج فَجعل الرجل ينظر إِلَيْهِ فَقَالَ أبان مَا تنظر أما إِن الحَدِيث كمَا حدثتك وَلَكِنِّي لم أَقله يَوْمئِذٍ ليمضي الله قدره، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيت حسن غَرِيب صَحِيح وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الإِسْنَاد (١).

قوله: وعن أبان بن عثمان، هو: أبو سعيد ويقال أبو عبيد الله أبان بن عثمان بن عفان بن أبي العاصي بن أمية القرشي الأموي المدني التابعي الكبير يلتقي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عبد مناف وأمه أم عمرو بنت حيدر الدوسية، واتفق العلماء على أنه ثقة، توفي بالمدينة سنة خمس ومائة، روي له البخاري في الأدب والباقون، واعلم أن في صرف أبان خلافا مشهورا والصحيح الذي عليه الأكثرون والمحققون صرفه فإن الهمزة أصل الألف زائدة ووزنه فعال كغزال


(١) أخرجه ابن ماجه (٣٨٦٩)، وأبو داود (٥٠٨٨ و ٥٠٨٩)، والترمذي (٣٣٨٨)، والنسائي (٩٧٥٩ و ٩٧٦٠) و (١٠١٠٦ و ١٠١٠٧)، والحاكم (١/ ٥١٤). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٦٥٥).