للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لَا تتْرك الصَّلَاة مُتَعَمدا فَإِن من ترك الصَّلَاة مُتَعَمدا فقد بَرِئت مِنْهُ ذمَّة الله الحَدِيث رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَلَا بَأْس بِإِسْنَادِهِ فِي المتابعات (١).

قوله -صلى الله عليه وسلم-: وعن معاذ بن جبل -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-.

قوله: "لا تشرك بالله شيئا وإن عذبت وحرقت" تقدم الكلام على معنى ذلك.

قوله: "وأطع والديك وإن أخرجاك من مالك ومن كل شيء هو لك"

[شرط للمبالغة باعتبار الأكمل أى: لا تخالف واحدا منهما، وإن غلا في شيء أمرك به، وإن كان فراق زوجة أو هبة مال].

قوله: "ولا تترك الصلاة متعمدًا فإن من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله" تقدم الكلام على ذلك.

٨١٩ - وَعنهُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ أَوْصَانِي رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- بِعشر كلِمَات قَالَ لَا تشرك بِالله شَيْئا وَإِن قتلت وَحرقت وَلَا تعص والديك وَإِن أمراك أَن تخرج من أهلك وَمَالك وَلَا تتركن صَلَاة مَكْتُوبَة مُتَعَمدا فَإِن من ترك صَلَاة مَكْتُوبَة مُتَعَمدا فقد بَرِئت مِنْهُ ذمَّة الله وَلَا تشربن خمرًا فَإِنَّهُ رَأس كلّ فَاحِشَة وَإِيَّاك


(١) أخرجه ابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (٩٢١)، والطبراني في الأوسط (٨/ ٥٨ رقم ٧٩٥٦) والكبير ٢٠/ ٨٢ (١٥٦) وفي الشاميين (٢٢٠٤) وعنه أبو نعيم في الحلية (٩/ ٣٠٦). قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن يونس إلا عمرو بن واقد، ولا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٠٥: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عمرو بن واقد، ضعفه البخاري وجماعة، وقال الثوري: كان صدوقًا. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٥٦٩).