الْكَلَام على مَا فِي الْكتاب الْعَزِيز من الْآيَات وتأويلها
بِمَا يَلِيق بِجلَال الله تَعَالَى من الصِّفَات
الْآيَة الأولى قَوْله تَعَالَى {ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش} ورد فِي خمس آيَات وَفِي سادس فِي طه (الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى)
فَنَقُول قد تقدم أَن الْقُرْآن نزل بلغَة الْعَرَب ومعاني كَلَامهم وَمَا كَانُوا يتعقلونه فِي خطابهم أما الْعَرْش لُغَة فَهُوَ سَرِير الْملك وسقف الْبَيْت وَمِنْه قَوْلهم ثل عرش فلَان أَي زَالَ سُلْطَانه وجاهه وَيُقَال لسقف الْبَيْت عَرْشه وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {معروشات وَغير معروشات}
وَالْعرش سقف الْعَالم بأسره وَالله أعلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute