وَكَانُوا يُسَمُّونَ ذَبَائِحَ الْغَنَمِ الَّتِي يَذْبَحُونَ عِنْدَ أَصْنَامِهِمْ وَأَنْصَابِهِمْ تِلْكَ الْعَتَائِرَ وَالْعَتِيرَةُ فِي كَلامِ الْعَرَب الذَّبِيحَة والمذبح الَّذِي يذبحون فِيهِ لَهَا الْعُتُرَ
فَفِي ذَلِكَ يَقُولُ زُهَيْرُ بْنُ أبي سلمى ... فزل عَنْهَا وَأَوْفَى رَأْسُ مرقبةٍ ... كَمَنْصِبِ الْعِتْرِ دَمَّى رَأْسَهُ النُّسُكُ ...
وَكَانَتْ بَنُو مليحٍ مِنْ خُزَاعَةَ وَهُمْ رَهَطُ طَلْحَةَ الطَّلَحَاتِ يَعْبُدُونَ الْجِنَّ
وَفِيهِمْ نَزَلَتْ {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عباد أمثالكم}
وَكَانَ مِنْ تِلْكَ الأَصْنَامِ ذُو الْخَلَصَةِ وَكَانَ مَرْوَةً بَيْضَاءَ مَنْقُوشَةً عَلَيْهَا كَهَيْئَةِ التَّاجِ
وَكَانَتْ بِتَبَالَةَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْيَمَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute