للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ع: ولأنه ليس صفةً (١).

* أجاز الفارسيُّ في "التَّذْكِرة" (٢) في: {إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} (٣) أن يكون "تُقَاة" حالًا جمعًا لـ: تَقِيّ، كـ: كَمِيّ وكُمَاة، قال: وهذه الحال مثلُها في قوله (٤):

كَفَى بِالنَّأْيِ مِنْ أَسْمَاءَ كَافِ (٥) (٦)

* قولُه: «وشَاعَ» بعد قوله في أَخِيه: «ذو اطِّرادٍ» يُؤْذِن بعدم الاطراد، وفي عبارة ابنِه (٧) أنه مطرد، وهو ظاهرُ قولِه في "التَّسْهِيل" (٨): ومنها: "فَعَلة" لـ"فاعِل" وصفًا مذكرًا صحيحَ اللام.

فلْيُنْظَرْ في: ضارِب، وعاقِل، وقاتِل، وقائِم، وذاهِب، وعالِم، ونحوِ ذلك مما لا يطرد، لا نكاد نَجِدُ فيها في الاستعمال "فَعَلة" (٩).

* قولُه: «نحو: كامِلٍ وكَمَله»: كان الأصلح أن يمثِّل بنحو: كاذِب، وكاتِب، مما يختص بالعاقل؛ لتُوجَد خصوصيةُ المثال، لولا ما اعترضه من إصلاح القافية.

وفي "التَّسْهِيل" (١٠): ويقِلُّ فيما لا يعقل.

نحو: ناغِق ونَغَقة، وهي الغِرْبان (١١).


(١) الحاشية في: ١٥٨.
(٢) لم أقف عليه في مختار التذكرة، ولا في غيره من كتبه التي بين يدي.
(٣) آل عمران ٢٨.
(٤) هو بشر بن أبي خازم.
(٥) صدر بيت من الوافر، تقدَّم في باب الحال.
(٦) الحاشية في: ١٥٨.
(٧) شرح الألفية ٥٥٠.
(٨) ٢٧٤.
(٩) الحاشية في: ١٥٩، ونقل معناها ياسين في حاشية الألفية ٢/ ٤٠٦.
(١٠) ٢٧٤.
(١١) ينظر: جمهرة اللغة ٢/ ٩٦٠، وتهذيب اللغة ٨/ ٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>