للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وفيه البيت المشهور من لسان الجن:

قَدْ قَتَلْنَا سَيِّدَ الْخَزْرَجِ سَعْدَ بْنَ عُبَادَهْ. . . وَرَمَيْنَاهُ بِسَهْمَيْنِ فَلَمْ نُخْطِ فُؤَادُهْ (١).

[٦١ ب/س]

/ (وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ) بضم الميم، وقد مرّ في أول "كتاب الإيمان"، (وَأُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ) بضم الهمرة وفتح الموحدة، وقد مر في باب ما يذكر من ذهاب موسى من "كتاب العلم"، (وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ) المذكور في "باب ما يذكر في الفخذ" من "كتاب الصلاة"، (وَرِجَالٌ) آخرون - رضي الله عنهم -، ذكر منهم في غير هذه الرواية، عبادة بن الصامت، وهو في رواية عبدالواحد في أوائل التوحيد (٢)

وفي رواية شعبة: أن أسامة راوى الحديث - رضي الله عنه -، كان معهم (٣)، وكذا في رواية عبدالرحمن بن عوف - رضي الله عنه -، أنّه كان معهم، ووقع في رواية: شعبة في الأيمان والنذور"، وأَبِي أو أُبَي"، فالأوّل بفتح الهمزة وكسر الموحدة وتخفيف الياء، فعلى هذا كان زيد بن حارثة - رضي الله عنه -، معهم، والثّاني بضم الهمزة وفتح الموحدة وتشديد الياء، وهو: أُبَيّ بن كعب، ورواية البخاري ترجح الثاني؛ لأنّه ذكر فيها بلفظ: " وأُبَيّ بن كعب"، وكان الشك من شعبة؛ لان ذلك لم يقع في رواية غيره، والله أعلم

[١٣٨ أ/ص]

(فَرُفِعَ) بالراء من الرفع، وفي رواية حماد: " فدفع"، بالدال (٤)، وبيّن في رواية شعبة: أنّه وضع في حجره - صلى الله عليه وسلم -، (٥) وفيه حذف إيجاز، والتقدير: فمشوا إلى أن وصلوا إلى بيتها، فاستأذنوا /فأذن لهم فدخلوا فرفع (إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، الصَّبِىُّ) وفي رواية عبدالواحد بلفظ "فلما دخلنا ناولوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبي" (٦).


(١) الطبقات الكبرى (٣/ ٤٦٣)
(٢) صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب ما جاء في قول الله تعالى: {إن رحمة الله قريب من المحسنين} (٩/ ١٣٣)، (٧٤٤٨).
(٣) صحيح البخاري (٧/ ١١٧)، (٥٦٥٥).
(٤) صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تبارك وتعالى: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى} [الإسراء: ١١٠] (٩/ ١١٥)، (٧٣٧٧). وعمدة القاري (٨/ ٧٤).
(٥) صحيح البخاري، كتاب المرضى، باب عيادة الصبيان (٧/ ١١٧)، (٥٦٥٥).
(٦) صحيح البخاري (٩/ ١٣٣)، (٧٤٤٨).