للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على مآذن المساجد القديمة) (١).

وهو أيضًا ممن يعتقد صلب المسيح اقتداءً بالنصارى، فيقول:

(ومضيت

مضى الإنسان الآخر، فوق الريح

يحمل صلبان الموت على كتفيه مثل مسيح) (٢).

ويتحدث عن فلسطين باعتبارها ملكًا للنصارى والمسلمين في تدليس جلي ومغالطة مكشوفة ثم يجعل الرموز النصرانية أكثر وأظهر فيقول:

(دوَّى نفير الثأر

يا جراح عشرين سنه

نجمة إسرائيل فوق المئذنه

فمن إذن يا وطني!

ينهض للصلاه

بينما حوافر اليهود

تدوس سقف المسجد الأقصى

وخوذات الجنود

تظلل المطران والمعابد والشمَّاس

وتسجن اسم اللَّه.

وتركل القداس

ومن إذن يا وطني


(١) ديوان الفيتوري ١/ ٢٨٩.
(٢) المصدر السابق ١/ ٤١٢ - ٤١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>