للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنا أم قطنا الأسود؟

. . . أمامي كائن حرٌ

يكاد للطفه يعبد) (١).

ويقول على لسان كاهنة عرافة، قارئة فنجان:

(بحياتك يا ولدي امرأة

عيناها سبحان المعبود) (٢).

ويقول عن محبوبته:

(حبك يا عميقة العينين

تطرف، تصوف، عباده) (٣).

ويقول:

(فالتي أشعلت في معبدها قنديل عمري

لم تعد تعني قليلًا أو كثيرًا) (٤).

ويقول:

(هل تعرفين؟

لماذا أستميت في عبادة شعرك) (٥).

ويتحدث عن موسكو والكرملين ومعالم الفن ثم يقول:

(في معابد الفن العظيم يشف الحب حتى يصبح ضوءًا) (٦).

ونزار يهرف في أبواب الانحراف الاعتقاديّ بكل ما يخطر في باله من


(١) الأعمال الشعرية لنزار ١/ ٦٠٢ - ٦٠٣.
(٢) المصدر السابق ١/ ٢٤٩.
(٣) المصدر السابق ١/ ٧٤٦.
(٤) المصدر السابق ٢/ ١٣١.
(٥) المصدر السابق ٢/ ٤٣٢.
(٦) المصدر السابق ٢/ ٥٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>