إن إبصار الله عز وجل يكون بعينين سبحانه وتعالى، وقد نص على ذلك الإمام ابن خزيمة رحمه الله تعالى في كتابه التوحيد؛ فإنه قال: نحن نقول: لربنا عينان يبصر بهما ما تحت الثرى إلى آخر كلامه رحمه الله تعالى.
ويدل على ذلك قول الله عز وجل:{لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى}[طه:٤٦] فالله عز وجل يرى ورؤيته هي بصره، ويقول الله عز وجل:{أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى}[العلق:١٤]، ويقول سبحانه وتعالى:{فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}[التوبة:١٠٥] إلى آخر الآية.