(٢) في (أ): ولكان. (٣) في (أ): وهذا في ما يتوفر. (٤) ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى القرشي، حكيم جاهلي، اعتزل الأوثان قبل الإسلام وامتنع من أكل ذبائحها، وهو ابن عم خديجة، كان قد تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الإنجيل بالعربية، وكان قد عمي في آخر أمره عند نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي يقول عند ما ذهبت خديجة بالنبي صلى الله عليه وسلم إليه لما نزل عليه الوحي في حراء وخاف على نفسه:" هذا الناموس الذي أنزل على موسى- صلى الله عليه وسلم-. [انظر صحيح البخاري الحديث الثالث من أوله، وصحيح مسلم كتاب الإيمان، باب بدء الوحي ... حديث ٢٥٢، والأعلام ٨/ ١١٤ - ١١٥]. (٥) تقدمت ترجمته في الدراسة ص ١١٨. (٦) حين طلبت قريش من أبي طالب التخلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب منه أبو طالب أن يترك ما جاء به وتأرجح في الاستمرار في نصرته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا عم. والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك فيه ... فقال له عمه: يا ابن أخي قل ما أحببت فو الله ما اسلمك لشيء أبدا وفي ذلك يقول أبو طالب:-