إسناد الطيالسي ضعيف لحال اليمان أبي حذيفة. وطلحةُ بن أبي عثمان لم أجد له ترجمة.
ولليمان متابع وهو: روح بن القاسم العنبري في إحدى طريقيه وهي الموقوفة، وهو ثقة حافظ. لكن بقيتْ الجهالة بطلحة.
وبوجود الطريق الثانية التي رواها الخطيب - من غير طريق طلحة- يرتقي الحديث ويصبح صالحًا للاعتبار، وذلك لأن رواية الخطيب مع ثقة رجالها إلَّا أن فيها انقطاعًا بين الزهري وأبي هريرة.
وللحديث شواهد، منها:
١ - عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "من دخل على غير دعوة دخل سارقًا، وخرج مغيرًا".