ذكره البخاري في صحيحه تعليقًا. انظر: الصحيح مع الفتح (٢/ ٣٨٥): قال: باب من أين تؤتى الجمعة، وعلى من تجب؟ ... إلى أن قال:"وكان أنس رضي الله عنه في قصره أحيانًا يجمع، وأحيانًا لا يجمع"، "وهو بالزاوية على فرسخين".
ووصله الحافظ بطريق مسدد هذا:
فقال في "تغليق التعليق"(٢/ ٣٥٥):
وأما حديث أنس فقال مسدد في مسنده الكبير: ثنا أبو عوانة به مثله، وفي الفتح. انظر:(٢/ ٣٨٥).
وذكره البوصيري في الإِتحاف (٢/ ق ٨٧/ ب): باب فيمن جمع ومن لم يجمع: مثله ثم قال: رواه مسدد ورجاله ثقات. اهـ.
وهو في المطبوع من المطالب (١/ ١٦٢: ٥٨٦): باب من تجب عليه الجمعة.