للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الحكم عليه:

الحديث بهذا الإسناد فيه علتان:

١ - إسحاق بن ثعلبة، وهو منكر الحديث.

٢ - الانقطاع بين الحسن البصري وابن مسعود رضي الله عنه، لأنه لم يسمع منه. انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص ٣١: ٤٥).

لذا فالحديث ضعيف جدًا. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مسعود رضي الله عنه، قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: "الصلاة على وقتها. . . الحديث".

رواه البخاري (٢/ ٩: ٥٢٧)؛ ومسلم (١/ ٨٩، ٩٠: ٨٥)؛ والترمذي (١/ ٣٢٥: ١٧٣)؛ والنسائي (١/ ٢٩٢: ٦١٠، ٦١١).

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. اهـ.

قلت: فلما كان من أحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها، كان تقديمها على الوقت أو تأخيرها مرغوبًا عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>