= رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ: (يصلي الظهر إذا زالت الشمس، ويصلي العصر بين صلاتيكم هاتين، ويصلي المغرب إذا غربت الشمس، ويصلي العشاء إذا غاب الشفق، ثم قال على إثره: ويصلي الصبح إلى أن ينفسح البصر) هذا لفظ النسائي.
ورجاله ثقات، وأبو صدقة هو توبة الأنصاري، مولى أنس بن مالك، أثنى عليه شعبة خيرًا. المسند (٣/ ١٦٩). ووثقه الذهبى في الميزان (١/ ٣٦١).
وروى البخاري (٢/ ٢٨: ٥٥٠)؛ ومسلم (١/ ٤٣٣: ٦٢١)؛ وأبو داود (١/ ١٨٥: ٤٠٤)؛ والنسائي (١/ ٢٥٢، ٢٥٣: ٥٠٧، ٥٠٨)؛ وابن ماجه (١/ ٢٢٣: ٦٨٢)، عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يصلي العصر والشمس بيضاء مرتفعة حية. . .).
وروى البخاري (٢/ ٢١: ٥٤٠)؛ والترمذي (١/ ٢٩٤: ١٥٦)؛ والنسائي (١/ ٢٤٦: ٤٩٦)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:(خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -، حين زاغت الشمس فصلى بهم صلاة الظهر)، وعند الترمذي:(زالت) بدل: (زاغت).