أخرجه من طريق الحارث أبو نعيم في الحلية (١/ ١٥١)، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ، به. وفيه تصحيفات فاحشة.
ورواه عن عفان ابنُ سعد في الطبقات (٣/ ٢٢٨)، وعن سليمان بن حرب، وموسى بن إسماعيل، قالوا: أخبرنا حماد -وفيه ابن زيد- ولعله سهو أو سبق قلم.
وعزاه السيوطي في الدر المنثور (١/ ٥٧٥) إلى ابن المنذر وابن عساكر.
وقد تابع عليًا عن ابن المسيب، عن صهيب، حذيفة بن صَيْفِيّ بن صهيب، بنحوه دون ذكر الآية.
أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٣٦)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (١/ ١٥٢)، والحاكم (٣/ ٤٠٠) وقال: صحيح الإِسناد، ووافقه الذهبي من طريقه البيهقي في الدلائل (٢/ ٥٢٢) من طريق زيد بن الحريش، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا حصين بن حذيفة، حدثني أبي وعمومتي، عن سعيد بن المسيب، عن صهيب رضي الله عنه.
قلت: زيد بن الحريش وحصين ووالده فيهم جهالة، يظهر ذلك لمن طالع =