ورواه إسماعيل بن جعفر عنه، أخرجه البخاريُّ معلقًا في التاريخ الكبير (٧/ ١٨٥)، والترمذي (٤/ ٣٣٤) وقال: حديث حسن غريب، وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (ص ٢٣)، وعبد الله بن أحمد في زيادات الزهد (ص ٢٦)، والطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس (١/ ٢٨٨)، وابن قانع في معجم الصحابة -خ- (ق ١٤٩/ ب)، وابن حبّان كما في الإحسان (٢/ ٣١)، والطبراني في الكبير (١٩/ ١٢)، والحاكم (٤/ ٢٠٧، ٣٠٩)، وقال حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص، وأبو نُعيم في معرفة الصحابة -خ- (٢/ ١٥٢ أ)، والقُضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٢٩٧)، والبيهقيُّ في الشعب (٧/ ٢٣٠) من طريقين.
وعُمارة بن غَزِيَّة صدوق.
وأما الوجه الرابع، فرواه عنه عُمارة بن غَزِيَّة أيضًا، وعَمرو بن أبي عَمرو.
أما رواية عُمارة، فأخرجها ابن أبي شيبة (١٤/ ٥٧)، وأبو نُعيم في معرفة الصحابة -خ- (٢/ ١٨٩ ب).
وأما رواية عَمرو، فأخرجها أحمد (٥/ ٤٢٨)، وأبو حاتم في علل ابنه (٢/ ١٠٨)، والبيهقيُّ في الشعب (٧/ ٣٢١) من طريق الدَّراوَرْدِي، والترمذي (٤/ ٣٣٤)، والبغويُّ في شرح السنة (١٤/ ٢٦٦)، من طريق إسماعيل بن جعفر، وأحمد (٥/ ٤٢٧)، وفي الزهد (ص ٢٦)، من طريق سليمان بن بلال ثلاثتهم: عن عَمرو، به.
قال ابن أبي حاتم بعد أن ذكر حديث قتادة بن النعمان: قلت لأبي: أيهما أصح؟ قال: حديث الدَّرَاوَرْدِي. =