= وسنده ضعيف، فيه يزيد بن ربيعة، وهو الرَّحَبي الدمشقي، ذكره الذهبي في المغنى (٢/ ٧٤٨)، وقال: قال البخاريُّ: أحاديثه مناكير. وقال النسائيُّ: متروك.
وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف.
٤ - حديث أبي أمامة: أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٣١٤)، وابن السُّنِّي في القناعة (ص ٥٩)، واللفظ له، والقُضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٢٣٥)، من طريِق محمد بن عَرْعَرة، حدّثنا فَضَّال بن جُبير قال: سمعت أبا أمامة يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "هلموا إلى ربكم عزّ وجل مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى".
ولفظ الطبراني، والقُضاعي بأطول من هذا اللفظ، وسنده ضعيف، لضعف فَضَّال، حيث ذكره الذهبي في المغني (٢/ ٥١٠)، وقال: قال ابن عَدي: أحاديثه غير محفوظة وقال الكتاني عن أبي حاتم: ضعيف الحديث.
وذكر الهيثمي هذا الحديث في المجمع (١٠/ ٢٥٦)، ثم قال: رواه الطبراني من حديث فَضَّال عن أبي أمامة وفَضَّال ضعيف.
٥ - حديث أبي هريرة: أخرجه البيهقي في الشعب (٧/ ٣٩٦)، من طريق مُؤَمَّل، نا حماد بن سلمة، نا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع، أو ابن رافع عن أبي هريرة مرفوعًا،
وفيه:"يا أيها الناس، هلموا إلى ربكم، فإن مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى ... ".
وسنده ضعيف، وقد تقدم ذكره في شواهد الحديث الماضي برقم (٣١٢٣).
٦ - حديث سعد بن أبي وقاص: أخرجه إسحاق من طريق ابن لَبيبة عن سعد رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قَالَ:"خَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي، وَخَيْرُ الذِّكْرِ مَا يخفى".
وقد ذكره الحافظ هنا في المطالب، وهو الحديث رقم (٣٢٨٢)، وسنده ضعيف، لحال ابن لَبيبة، وهو محمَّد بن عبد الرحمن، ولانقطاعه فإن ابن لَبيبة يروي عن سعد مرسلًا. =