فوكد ضمير المتكلم المخفوض بإضافة (أعلم) إليه بالمجرور بـ (من) حملاً على المعنى. ألا ترى أن قوله:
نحن بغرس الوديَّ أعلمنا ... منا بركض الجياد في السدف
معناه أعلم منا بركض الجياد، فلذلك حكم له، بدلاً من حكمه، بحكم الضمير المجرور بـ (من).
ومنه: انتصاب الفعل المضارع بعد الفاء في غير الأجوبة الثمانية، وهي الأمر والنهي والنفي والاستفهام والتمني والعرض والتحضيض والدعاء. ونحو ذلك قوله:
سأتركُ منزلي لبني تميمٍ ... وألحقُ بالحجازِ فأستريحا
وقول الآخر:
هنالك لا تجزونني عند ذلكم ... ولكن سيجزيني الإله فيُعْقِبا
قوارصُ تأتيني وتحتقرونها ... وقد يملأ القَطْرُ الإناَء فيُفْعَما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute