استدل أهل العلم على إثبات اليوم الآخر بأدلة كثيرة، حيث إن الأولين قد أنكروا قضية الإيمان باليوم الآخر، وأنكروا قضية البعث والنشور، قال الله عنهم:{وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ}[الأنعام:٢٩]، وقال عنهم:{زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}[التغابن:٧]؛ لهذا ركز القرآن على قضية الإيمان باليوم الآخر، وإثبات البعث والحساب والجزاء، فجاءت أدلة كثيرة لإثبات ذلك اليوم، ومنها: