[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن قال نعيم بن حماد قال رجل لابن المبارك قرأت البارحة القرآن في ركعة فقال لكني أعرف رجلا لم يزل البارحة يكرر (أَلْهَاكُمُ التّكّاثُرُ) إلى الصبح ما قدر أن ي يتجاوزها يعني نفسه.
(٢١) دعوة ابن المبارك إلى التغافل عن مساوئ الإنسان إذا غلبت محاسنه مساوئه:
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن المبارك: قال إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئه لم تذكر المساوئ وإذا غلبت المساوئ عن المحاسن لم تذكر المحاسن.
(٢٢) دعوة ابن المبارك إلى البعد عن السلطان:
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن محبوب بن الحسن قال: سمعت ابن المبارك يقول من بخل بالعلم ابتلي بثلاث إما موت يذهب علمه وإما ينسى وإما يلزم السلطان فيذهب علمه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الحسن بن الربيع قال: لما احتضر ابن المبارك في السفر قال أشتهي سويقا فلم نجده إلا عند رجل كان يعمل للسلطان وكان معنا في السفينة فذكرنا ذلك لعبد الله فقال دعوه فمات ولم يشربه.
(٢٣) دعوة ابن المبارك إلى طول الصمت:
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن حبيب الجلاب قال: سألت ابن المبارك ما خير ما أعطي الإنسان؟ قال غريزة عقل، قلت فإن لم يكن؟ قال حسن أدب، قلت فإن لم يكن؟ قال أخ شفيق يستشيره، قلت فإن لم يكن؟ قال صمت طويل قلت فإن لم يكن؟ قال موت عاجل.
غريزة عقل: أي يكون عنده عقل، لأن بعض الناس سكوته أحسن من كلامه، وبعض الناس يعجبك حتى يتكلم، فإذا تكلم سقط، فالأحسن في مثل هذا أن يصمت.