للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبدة بن سليمان المروزي قال: كنا سرية مع ابن المبارك في بلاد الروم فصادفنا العدو فلما التقى الصفان خرج رجل من العدو فدعا إلى البراز فخرج إليه رجل فقتله ثم آخر فقتله ثم آخر فقتله ثم دعا إلى البزاز فخرج إليه رجل فطارده ساعة فطعنه فقتله فازدحم إليه الناس فنظرت فإذا هو عبد الله بن المبارك واذا هو يكتم وجهه بكمه فأخذت بطرف كمه فمددته فإذا هو هو فقال وأنت يا أبا عمرو ممن يشنع علينا.

(١٦) دعوة ابن المبارك لكسب المال ليستعين به على طاعة الله:

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن علي بن الفضيل قال: سمعت أبي يقول لابن المبارك أنت تأمرنا بالزهد والتقلل والبلغة ونراك تأتي بالبضائع كيف ذا قال يا أبا علي إنما أفعل ذا لأصون وجهي وأكرم عرضي وأستعين به على طاعة ربي قال يا ابن المبارك ما أحسن ذا إن تم ذا.

(١٧) حفظ ابن المبارك وإتقانه رحمه الله:

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن قال الحسن بن عيسى أخبرني صخر صديق ابن المبارك قال كنا غلمانا في الكتاب فمررت أنا وابن المبارك ورجل يخطب فخطب خطبة طويلة فلما فرغ قال لي ابن المبارك قد حفظتها فسمعه رجل من القوم فقال هاتها فأعادها وقد حفظها.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن نعيم بن حماد سمعت ابن المبارك قال لي أبي لئن وجدت كتبك لأحرقنها قلت وما علي من ذلك وهي في صدري.

(١٨) كان ابن المبارك مستجاب الدعوة رحمه الله:

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن العباس بن مصعب قال: حدثني بعض أصحابنا قال سمعت أبا وهب يقول مر ابن المبارك برجل أعمى فقال له اسألك أن تدعو لي أن يرد الله علي بصري فدعا الله فرد عليه بصره وأنا أنظر.

(١٩) حُسن أداء ابن المبارك للأمانة رحمه الله:

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الحسن بن عرفة قال: قال لي ابن المبارك استعرت قلما بأرض الشام فذهبت على أن أرده فلما قدمت مرو نظرت فإذا هو معي فرجعت إلى الشام حتى رددته على صاحبه.

(٢٠) حُسن تدبر ابن المبارك للقرآن:

<<  <  ج: ص:  >  >>