٨٧٥ - إني كنت أعلمها (أي: ساعة الإجابة يوم الجمعة) ثم أنسيتها كما أنسيت ليلة القدر.
٨٧٦ - أهل الجنة جُرْدٌ (١) إلا موسى بن عمران، فإن له لحية إلى سرته.
٨٧٧ - أهل القرى من أهل البلاء.
٨٧٨ - أهل بيتي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.
٨٧٩ - أهلا بالذي عاتبني ربي من أجله»، رُوِيَ أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يقوم لعبد الله بن أم مكتوم ويفرش له رداءه ليجلس عليه ويقول:«أهلا بالذي عاتبني ربي من أجله».
٨٨٠ - أوحى الله إلى الدنيا أن اخدمي من خدمني وأتعبي من خدمك.
٨٨١ - أوحى الله إلى داود - عليه السلام - فقال:«يا داود لو يعلم المدْبِرون عني انتظاري لهم ورفقي بهم وشوقي إلى ترك معاصيهم لماتوا شوقا إليَّ، ولتقطعت أوصالهم لمحبتي، يا داود هذه إرادتي بالمدبرين عني فكيف بالمقبلين عليَّ؟».
٨٨٢ - أوحى الله إلى عيسى - عليه السلام -: «يا عيسى آمن بمحمد، وأمُرْ مَن أدركه مِن أمتك أن يؤمنوا به، فلولا محمد ما خلقت آدم، ولولا محمد ما خلقت الجنة ولا النار، ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب فكتبت عليه: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فسكن».
(١) عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ سدد خطاكم أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وآله وسلم - قَالَ: «يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا مُكَحَّلِينَ أَبْنَاءَ ثَلاَثِينَ أَوْ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً». (رواه الترمذي وصححه الألباني). جُرْد: جمع أجرد وهو الذي لا شعر على جسده، وضده الأشعر، مُرْد: جمع أمرد وهو غلام لا شعر على ذقنه، وقد يراد به الحُسْن بناءً على الغالب، مُكَحَّلِينَ: الكَحَل: سواد في أجفان العين خِلْقَةً، (أَبْنَاءَ ثَلَاثِينَ أَوْ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً): (أَوْ) لِلشَّكِّ مِنْ الرَّاوِي.