للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكان أول فارس ركب وأول فارس استُشهِد، فبلغ ذلك أمّه فجاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقالت: «يا رسول الله، إن يكن في الجنة لم أبْكِ ولم أحزن، وإن يكن في النار بكيتُ ما عشتُ في الدنيا»، فقال: «يا أم حارثة، إنها ليست بجنة ولكنها جنة في جنات، والحارث في الفردوس الأعلى»، فرجعت وهي تضحك وتقول: «بخ بخ يا حارثة».

٨٥٦ - أنفق ما في الجيب يأتيك ما في الغيب.

٨٥٧ - إنكم تُدْعَون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم.

٨٥٨ - إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي.

٨٥٩ - إنكم في زمانٍ مَن ترك منكم عُشرَ ما أمِرَ به هلك، ثم يأتي زمانٌ مَن عمل منهم بعُشْر ما أمِرَ به نجا.

٨٦٠ - إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم، وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس؛ فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش.

٨٦١ - إنكم لا تسَعُون الناس بأموالكم، فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق.

٨٦٢ - إنما بُعثتُ مُعَلِّمًا (١).

٨٦٣ - إنما حر جهنم على أمتي كحر الحمَّام.

٨٦٤ - إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب.

٨٦٥ - إنما سمي شعبان لأنه يتشعب فيه خير كثير للصائم فيه حتى يدخل الجنة.

٨٦٦ - إنما سمي شهر رمضان لأنه يرمض الذنوب رمضًا، وإنما سمي شوال لأنه تشول فيه الذنوب كما تشول الناقة ذنَبَها.

٨٦٧ - إنما سميت الجمعة لأن آدم جُمِعَ فيها خلقه.


(١) ضعيف بهذا اللفظ، ولكن رواه مسلم بلفظ: «إِنَّ اللهَ لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّتًا وَلَا مُتَعَنِّتًا، وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلّمًا مُيَسِّرًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>