(٢) رجاء حيوة بن جرول، أبو نصر الكندي الأزدي، من أفاضل التابعين، شيخ أهل الشام، وكبير الدولة الأموية، روى عن بعض الصحابة، كان فقيهاً، عالماً بالقرآن والتفسير، توفي سنة اثنتي عشرة ومائة. انظر: تذكرة الحفاظ (١/ ١١٨)، سير أعلام النبلاء (٤/ ٥٥٧). وهذه قراءة شاذة. انظر: الكشاف للزمخشري (٤/ ١١)، المحرر الوجيز لابن عطية (٤/ ٩). (٣) أبو بكر، أحمد بن الحسين بن مهران، الأصبهاني الأصل، كان إمام عصره في القراءات، صنف: الغاية في القراءات، توفي سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة. انظر: معرفة القراء الكبار (١/ ٣٤٧)، سير أعلام النبلاء (١٦/ ٤٠٦). (٤) انظر: غرائب التفسير (١/ ٦٩٠)، وهو خلاف ما عليه جمهور المفسرين. (٥) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٤٨٦). (٦) أورد نحوه السيوطي في الدر المنثور (١٠/ ٤٩) وعزاه إلى ابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات، وذكره الزجاج في معاني القرآن (٣/ ٢٦٤).
قال عنه ابن كثير في تفسيره (٣/ ١٢١) " هذا في غاية الغرابة والنكارة وكأنه إسرائيلي ". ولأنه معارض بالآية بعدها (فتمثل لها بشراً سوياً)، والجمهور على أن المراد به هنا جبريل عليه السلام. وانظر: زاد المسير لابن الجوزي (٥/ ٢١٦، ٢١٧).