يقال منه: تهبد الرجل، وتهبد الظليم تهبداً: إذا أخذه من شجره.
وأما اللفيتة، فإنها: ضربٌ من الطبيخ، لا أقف على حده، وأراه كالحساء ونحوه.
٥٧٩ - وقال أبو عبيدٍ في حديث عمر [رضي الله عنه] حين خرج إلى الاستسقاء، فصعد المنبر، فلم يزد على الاستغفار حتى نزل، فقيل له: إنك لم تستسق، فقال:"لقد استسقيت بمجاديح السماء".
قال: حدثناه هشيمٌ، وأبو يوسف جميعاً قالا: أخبرنا مطرف [بن طريفٍ]، عن الشعبي، عن عمر.
قال "أبو عمرو": المجاديح، واحدها مجدحٌ، وهو: نجم من النجوم كانت العرب: تقول: إنه يمطرُ به. كقولهم في الأنواء.
قال [٤٠٠]: فسألت عنه الأصمعي، فلم يقل فيه شيئاً، وكره أن يتأول على عمر مذهب الأنواء.