أختي، وخرجت أسعى عرياناً، فنرجع إلى أمنا، وقد جعلت لنا لفيتةً من ذلك الهبيد فيا خصباه".
قوله: تنث. النثيث: أن يعرق، ويرشح، من عظمه وكثرة لحمه.
يقال منه: نث الرجل ينث نثيثاً، ويقال: نث الرجل الحديث ينثه نثاً، هذا بالضم وذاك بالكسر.
وأما الحميتُ، فزعم الأحمر أنه الزق المشعر الذي يُجعل فيه السمن والعسل والزيت، وجمعه حمتٌ، وهو الذي يقال له: النحى، وجمعه أنحاءٌ.
قال أبو عبيدٍ: وأما الزق الذي يُجعل فيه اللبن، فهو الوطب، وجمعه وطابٌ. وما كان منها للشراب، فهي الذوارع، واسم الزق يجمع ذلك كله.
وأما ما كان للماء فهي الأسقية.
وقوله: أعطوه ربعةً، فالربعةُ ما وُلد في أول النتاج، والذكر ربع.
و[أما] قوله: ناضحاً لنا. الناضح: هو البعير الذي يُسنى عليه، فتسقى به الأرضون، والأنثى ناضحةٌ، قالها "الكسائي". وهي السانية أيضاً، وجمعها سوانٍ. وقد سنت تسنو، ولا يقال: ناضحٌ لغير المستقى.