للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذمة أو عهد من الكفار، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة " ١ ومقصودنا ببيان هذا: أنه ربما استدل بالأدلة الواردة، في قتال الكفار، من يضعها في غير موضعها الذي وضعت فيه، وهذا الذي نعتقده وندين الله به، ونبرأ إلى الله ممن خالفه كائنا من كان ; نرجو أن الله يمن علينا وعليكم، بقبول الحق والعمل به، والبصيرة فيه، والثبات عليه، وصلى الله على محمد.

[نصيحة إلى الإمام عبد العزيز]

وقال أيضا الشيخ محمد بن عبد اللطيف، والشيخ عبد العزيز بن عبد اللطيف، والشيخ صالح بن عبد العزيز، والشيخ عمر بن عبد اللطيف، والشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف، والشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف، والشيخ عبد الله العنقري، والشيخ عمر بن سليم، وفقهم الله تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الجناب العالي، الإمام عبد العزيز، حفظه الله تعالى، وتولاه آمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد: فالذي نوصيك به وأنفسنا: تقوى الله تعالى، ومراقبته في السر والعلانية، وتدبر كتاب الله العزيز، وما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ به تداوى أمراض القلوب، ويستعين به من


١ البخاري: الجزية (٣١٦٦) , والنسائي: القسامة (٤٧٥٠) , وابن ماجه: الديات (٢٦٨٦) , وأحمد (٢/١٨٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>