للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دين الله وشرعه فالواجب عليك: أداء ما أخذوا من أموالهم، وتأديبهم على ما فعلوه من الأمور التي يعود ضررها على الإسلام والمسلمين.

ومعلوم: أنك قد أعدت وأبديت، وبالغت في نصيحتهم، وتحذيرهم من الأمور التي تخالف الشرع، ولكن المقدر كائن لا محالة، ويلزمك المبادرة بالقيام في ذلك، لأن هذا من أهم الأمور، وفيها صيانة لعرضك وأعراض المسلمين، وبراءة لذمتك؛ نرجو أن الله يوفقك، ويسددك ويعينك، والسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>