وأصحاب اليمين قسمان:
أ - مقربون.
ب - غير مقربين.
وليس هذا التمايز من ناحية الأسبقية إلى دخول الجنة في الدنيا. بل ذلك عن حالهم يوم القيامة: كما هو سياق سورة الواقعة.
٦ - أطال الرد على الحميدي في تقسيم الموازنة بين: قليل الخير قليل الشر مع كثير الخير كثير الشر، وقليل الخير .. إلى آخر تقسيماته.
ونحن نقول:
هذه التقسيمات محض الرأي الذي لا ينسجم مع أصول الظاهر، لأنه لم يوجبه نص صريح ولا دليل منتج، ولا ضرورة عقل. إنما الموازنة - كما جاء النص -:
أ بين الفرد وعمله.
ب - وبين الفرد والفرد في المظالم.
٧ - وينحو أبو طالب في جدله منحى إلزام المخالف على أصل مذهبه، فهو:
أ- يحاسب الحميدي على قصر المقربين على الأنبياء والشهداء، مع أنه لم يشر في ذلك إلى توقيف، ولم يسبقه إلى ذلك غير ابن حزم.
ب - ويبقى دلالة الآية: ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا﴾ الآية على دخول الجنة، ويقف عند دلالة يرزقون ومحتملاتها.
ج - وينفي دلالة حديث ابن مسعود على الدوام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute